نصائح لبكاء طفلك
تعاني أغلب الأمهات من عدم قدرتهن على التعامل مع بكاء أطفالهن المتواصل
مما يؤدي إلى عدم حصولهن على ساعات كافية من النوم ، وأحياناً إلى لجوئهن إلى التعامل العنيف مع الطفل الرضيع .
وينصح الأطباء كل أم بإتباع الخطوات التالية كي يتسنى لها اسكات طفلها عن البكاء :
- اذا أخذ طفلك في البكاء فيمكنك اعطاؤه الحليب أو ضمه أو اختلاق بعض الأصوات التي قد تشد انتباهه .
- إذا تواصل بكاء طفلك بصورة مرهقة فالأفضل لك أن تضعيه في فراشه مع وضع بعض الألعاب التي تتحرك أمامه أو إسماعه بعض الاصوات الهادئة .
- اعلمي أن غضبك وتعاملك العنيف مع طفلك سيزيد من بكائه .
- استشيري الطبيب في حالة استمرار بكاء طفلك لفترة غير معقولة ، فمن المحتمل أن تكون هناك أسباب عضوية لبكائه .
- تذكري دائماً أن البكاء هو اللغة الأولى التي يستخدمها طفلك للتعبير عن الجوع و الألم ، فلا داعي للتضايق منه .
كيف تختاري لعبة طفلك
في كثير من الأحيان عند اختيار الألعاب المناسبة لأطفالها خصوصاً اذا كانوا في أعمار متقاربة
حيث أن كل أم تتمنى أن تختار لأطفالها اللعبة المسلية والمفيدة في نفس الوقت
لذا يقدم لك خبراء التربية مجموعة من الإرشادات البسيطة التي تساعدك في اختيار اللعبة المناسبة لطفلك :
- اتركي لطفلك فرصة اختيار اللعبة التي يرغب فيها وما عليك فقط الا تنبيهه إلى ما يناسبه وحسب عمره .
- علمي طفلك أن لكل لعبة قيمة معينة ، وحاولي إفهامه أن اللعبة هدية تقدم في بعض الأحيان وليس في كل مناسبة .
- وفري لطفلك لعبته المفضلة التي تتناسب مع شخصيته وحالته النفسية فمثلاً اذا كان طفلك يشعر بالتوتر والقلق فيمكنك توجيهه نحو لعبة معلقة تشبه البالون مصنوعة من المطاط بحيث يبدأ في ضربها عدة مرات حتى يخف توتره ، أما الطفل الذي يعاني من الملل فتعتبر الدمية المتحركة أفضل لعبة له كي يٍستعيد نشاطه و حيويته .
- احرصي على أن تتوافر في لعبة طفلك مواصفات اللعبة الجديدة كأن تكون أجزاء اللعبة قابلة للتركيب أو أن يكون حجم الأجزاء كبير حتى لا يستطيع الطفل ابتلاعها أو وضعها في أنفه أو أذنيه أو أن يكون سطحها غير جارح كي تتوفر فيها كل سبل الأمان والسلامة للطفل .
- احرصي على ان تكون اللعبة قابلة للغسيل كى لا تتراكم عليها الأوساخ نتيجة الأستعمال حتى يعمل طفلك على المحافظة عليها نظيفة كجزء من عملية اللعب وجزء من تحمل المسؤولية في الوقت ذاته .
- لا تعززي الأحساس بالفردية وألأنانية لدى طفلك بل اغرسي فى نفسيته و روحه حب المشاركة والأجتماعية .
- اذا كان طفلك يستعمل ألعابا للركوب عليها كالدراجة وغيرها فهناك بعض المواصفات التي يجب ان تتوافر بها منها ان تكون مصنوعة من مادة لا تصدأ ، و غير قابلة للكسر ، و تقاوم الأحتكاك ، و متوازنة عند حركتها وتوقفها لتأمني سلامة طفلك .
- احرصي على تنمية خبرات البناء و القابلية و الترتيب الموجودة لدى طفلك مع تشجعيه على الأبداع والأبتكار .
- اعلمي ان هناك ألعاب كثيرة يحدد عليها العمر المناسب للطفل كأن يكتب عليها من 1-3 سنوات او من 5- 9 سنوات الى آخره لذلك عليك الاهتمام بهذا الامر عند شراء اللعبة .- احرصي على مراعاة العامل الإقتصادي وميزانية المنزل عند القيام بشراء لعبة لطفلك ، فلا تشتري مثلاً الألعاب غالية الثمن لأن اللعبة لا تقاس بثمنها بل تقاس بقيمة الأهداف التي تحققها بالإضافة إلى أن الطفل سريع الملل ولا يلعب باللعبة الواحدة أكثر من نصف ساعة إلى ساعة لذا ينبغي عليك أن تخفي بعض الألعاب لوقت معين ثم تظهريها بعد فترة لتكون بالنسبة لطفلك كاللعبة الجديدة
اسنان اطفالنا كيف نحميها
تنظيف الأسنان هام جدا حتى منذ العام الأول فعملية تنظيف الأسنان تبدأ في العام الأول من حياة الطفل
حيث تلف الأم على أصبعها قطعة من الشاش تغمرها في الماء وتغسل بها لثة الطفل برفق ولطف حتى لا تجرحهاأو تخدشها,
عندما يكبر الطفل على الأم أن تعوده على غسل أسنانه بنفسه ويشترط في ذلك أختيار معجون خاص بالأطفال , ومعظم الأطفال لا يحبون رائحة النعناع القوية الموجودة في بعض أنواع المعجون ومن هنا كان من الضروري معرفة النكهة التي يفضلها الطفل.
طريقة تعليم الطفل على غسل أسنانه::
أن تقف الأم أمام الطفل وتبدأ مع الطفل خطوة خطوة بحيث تقوم بتنظيف أسنانهاومن ثم يقلدها الطفل ومن خلال التقليد المستمر على فترات متكررة يعتاد الطفل إتباع الطريقةالصحيحة في تنظيف الأسنان.
كثير من الأطفال لا يستطيع وضع الماء في يده للمضمضة في مثل هذه الحالة يوضع كوب خاص يملأه الطفل بالماء حتى يتمضمض به...
يجب تعويد الطفل على زيارة طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر ويمكن تهيئة الطفل نفسيا في بادىء الامر بإن تلعبي وأيه لعبة طبيب الأسنان... تعويد الطفل على تناول الخضروات والفواكه الهشة مثل الجزر والتفاح لأنهاتساعد في تنظيف الأسنان ..
أحرصي على غسل أسنان الطفل قبل النوم.. لا تمنعي الطفل من تناول الحلويات ولكم نعودهم على غسل الأسنان مباشرةبعد تناول الحلويات لانه ثبت علميا أنه بعدنصف ساعة من تناول الحلويات هي سبب تلف الأسنان , أذا غسلنا بعد الأكل مباشرة فلا تضر بالأسنان... يرعى عدم شراء الحلويات التي تلتصق بالأسنان...
النوم المبكر يخفف من توتر الاطفال
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن النوم مبكرا يساعد الصغار وخاصة من البنات ، على تحمل المؤثرات البيئية التي تصيبهم بالتوتر والضغط النفسي بصورة أفضل.
وذكرت الدراسات إن قدرة البنات على تحمل واستيعاب التوتر النفسي تتأثر بوقت نومهن في الليلة السابقة بصورة مباشرة.
وأشار العلماء في اجتماع الجمعية الأمريكية للطب النفسي والجسدي الذي عقد في إسبانيا مؤخرا ، إلى أن أداء البنات اللاتي خلدن للنوم بعد الساعة الثامنة مساء ، كان أكثر توترا من أداء نظرائهن ممن نمن مبكرا .
فأحرصي أختي الأم بتعويد طفلك منذ نعومة أظفاره على النوم مبكراً والإستيقاظ مبكراً
الاسراف في الحمام اليومي
فالجلد هو عضو من اعضاء الجسم الهامة ويعتبر هو خط الدفاع الأول للجسم لما يحتويه من مواد عازله وملينه ومقاومه .
وعندما تقوم الأم بتحميم الطفل يومياً فإن الجلد يفقد تدريجياً تلك المواد المغطيه الواقيه له والتي لا يمكن تعويضها بالمستحضرات المرطبه . فيتعرض للجفاف الزائد وينتهي به الأمر بما يشبه الاكزيما الموضعيه أو العامه . فيعاني الطفل من الحكة وتشقق الجلد وتعرضه للالتهابات .
أما إذا كان جلد الطفل من النوع الجاف أصلاً أو لديه اكزيما أو حساسيه في الجلد فعليك تجنب جميع مستحضرات التنظيف من صابون وشامبو , التي تحتوي على لون أو رائحه . حيث أن هذه المواد الاضافية لمستحضرات التنظيف هي مواد كيميائية قد تثير الحساسية لدى الطفل وتطيل مدتها .
ولكي تحافظي على سلامة جلد طفلك لا تحمميه في الأيام البارده أكثر من مرة في الأسبوع وفي الأيام الحاره أكثر من مرتين في الأسبوع .
اذا كنت اما لتوأمين
الدنيا كلها تستمتع بمنظر توأمين جميلين في كل شيء وكثيراً من الآباء يستجيبون لاشباع رغبة الناس بتحقيق التشابه بين التوأمين إلى اقصى مدى وهذا خطأ .
تقول دراسة جديدة لعلماء النفس
أن هذا الأمر قد يبدو لوناً من التسلية والترفيه غير أن الأمر أهم من ذلك بكثير فقد يؤثر تأثير سيئاً للغاية في مستقبل الطفلين كما أن الأبحاث التي أجريت على التوائم الكبار وتعقب حياتهم منذ الطفولة المبكرة أسفرت عن هذه الحقائق .
ومن الممكن أن يستمر التشابه في ارتداء الملابس مثلاً حتى سن الثالثة لكن استمرار التشابه بعد ذلك يشكل خطراً على الشخصية بعد أن تنمو في كل منهما عادة لفت الأنظار بالتشابه الكامل .
تربية الطفلين التوأمين باعتبارهما شخصاً واحداً تربية تنطوي على المخاطرة بنمو الشخصية كما ينبغي أن تكون فالتوأم في العادة ينمو مع كل منهما " احساس التوأم " وهذا معناه اعتماد كل منهما على الآخر .
كذلك اثبتت الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من التوائم ان التوأمين اللذين تقتضي ظروف الحياة التفرقة بينهما في الكبر كالزواج أو العمل يواجه كل منهما مصاعب شديدة في حياتها بسب إعتماده على الآخر .
لذلك ينصح العلماء كل أم لطفلين توأمين تجنباً لمشاكل المستقبل بأن تبتعد عن اطلاق الأسماء القريبة من بعضها في النطق وأن تبتعد بهما دائماً عن التشابه في الملبس وأن تترك لكل منهما حرية اختيار لعبته وهوايته وأن تشجعه على ذلك .