اضرارالهواتف النقالة
نستخدم الهاتف النقال في حياتنا اليومية للتكلم مع الأصدقاء أو لمتباعة سير العمل وقد تصل احيانا المكالمة الواحدة لساعة كاملة دون أي مبالاة لاضرار هذه التقنية، ولكن حذاري الاسراف في استخدامه فقد أجريت أبحاث مكثفة للكشف عن المضار الصحية المحتملة لاستخدام الهواتف المحمولة وأن بعض الأبحاث أشارت إلى أن الإشعاعات المنبعثة من أجهزة الهواتف المحمولة قد تؤدي لإسراع نمو ألياف الجسم البشري، والتأثير على وظائف المخ. وذكر أحد الأبحاث أن الأطفال معرضون للخطر بدرجة أكبر لأن جماجمهم أقل سمكاً، ولأن أجهزتهم العصبية غير مكتملة النمو.ولذلك قد نصح منشور أصدرته الحكومة البريطانية العام الماضي بعدم استخدام الأطفال الهواتف المحمولة إلا في حالات الضرورة. وقد أكد العلماء البريطانيين أن موجات المحمول تتسبب في أعراض مرضية مختلفة من بينها فقدان الذاكرة والتقلبات المزاجية، والإرهاق المزمن وكانت البي بي سي قد أجرت تحقيقاً العام الماضي أظهر أن شركات بيع الهواتف المحمولة لا تقدم لعملائها النصح اللازم بشأن الأضرار المحتمل إصابة الأطفال بها. فقد أظهر التحقيق أن نحو خمسة وسبعين بالمائة من متاجر بيع الهواتف المحمولة لا تعرض على عملائها منشوراً وزعته الحكومة البريطانية العام الماضي حول الأضرار المحتملة لاستخدام الهواتف المحمولة.
وحذر خبراء فنلنديون في مجال الأشعة من التساهل أو التقليل من المخاطر الناجمة عن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة.فقد توصلت دراسة أجراها هؤلاء الخبراء إلى نتائج غير مبشرة لمستخدمي الهواتف المحمولة، إذ تم اكتشاف أضرار يسببها المحمول عبر التعرف على التغيرات البيولوجية التي تحدثها إشعاعات الهاتف في أداء خلايا الجسم. وقال خبيرفي الأشعة إن الإشعاعات الصادرة عن المحمول تؤثر بشكل أو بآخر على نظام البروتين (فامنتين) الموجود في خلايا جسم الإنسان مما يعرض هذه الخلايا لتغيير طريقة عملها وفاعليتها.وأضاف أن إشعاعات الهاتف المحمول يمكن أن تغير من وظيفة الخلايا، وهو ما يؤدي إلى تعطيل أو إحداث توترات كيميائية في هيكل الخلية مما يساهم في احتمال الإصابة بأورام سرطانية وبخاصة في منطقة الدماغ. وأن الإشعاعات الصادرة من الأجهزة الخلوية تؤثر بشكل مباشر على بروتين "أكتين" وهو أحد الأجزاء الرئيسية للخلية وهيكلها.
وهناك دراسة أمريكية جديدة في جامعة واشنطن والتي قد حذر فيها الخبراء من خطورة استخدام الأطفال للهاتف الجوال . وأوصوا بعدم ترك الجوال في يد الأطفال صغار السن كأداة للعب لأن خلايا المخ في هذا السن تنمو بسرعة ، ويؤدي تعرضها للموجات الكهرومغناطيسية إلى الخطورة.وأوضحوا أن الأطفال هم أكثر الفئات السنية التي تتأثر بسبب التعرض لموجات كهرومغناطيسية وخصوصاً في منطقة الرأس، مؤكدين على ان الموجات الكهرومغناطيسية قد يكون لها آثار سلبية على الطفل والجنين. ومن هنا أكدوا على عدم تعرض الأمهات الحوامل بشكل مكثف للهاتف النقال حتى يثبت ان استخداماته غير ضارة
سماعات الأذن هل تحل المشكلة؟
أِشار بحث حديث إلى أن بعض سماعات الأذن زادت بمعدل ثلاثة أمثال من كمية الإشعاعات التي تنتقل إلى الإنسان بدلاً من أن توفر الحماية من المخاطر الصحية المحتملة من استخدام الهاتف المحمول …وكانت أبحاث علمية سابقة قد ربطت بين استخدام الهاتف المحمول وبعض الأعراض المرضية مثل أورام المخ رغم استمرار انقسام العلماء بشأن هذه القضية ..إذا كان مستخدموا الهاتف يخشون من كمية الإشعاعات التي تنتقل إليهم فلا يجب أن يعتمدوا على سماعات الأذن.
واقي جهاز الهاتف المحمول
وهو عبارة عن قطعة ملتصقة بالهاتف من سبيكة معدنية خاصة ذات قدرة على الامتصاص الطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة من الهاتف , و تنتقل هذه من السبيكة لليد لتتوزع على الجسم و يتجنب تأثيرها المباشر على الرأس , و بالتالي يقل الضرر الناتج من المحمول على دماغ الإنسان
تحياتى