أسامة شكيب أحمد .
تاريخ التسجيل : 20/10/2010 عدد المشاركات : 1407 الدولة : الجنس : المزاج :
| موضوع: أسئلة حول المعلقات الأحد نوفمبر 21, 2010 8:45 pm | |
| المعلقـات س1 : ما المقصود بالمعلقـات ؟ جـ : هي قصائد طوال من أجود الشعر الجاهلي قالها كبار الشعراء في العصر الجاهلي في مناسبات خاصة جمعوا فيها بين عدة أغراض من أغراض الشعـر الجاهلي . س2 : للنقاد آراء متعددة في تسمية المعلقات بهذا الاسم وضح ذلك . جـ : الآراء المتعددة حول تسمية المعلقات من أهمها : 1 - أنها علَّقت على أستار الكعبة بعد أن كتبت بماء الذهب . 2 - أنها لجمالها وروعتها وقوة أسلوبها علقت بالقلوب والأذهان . 3 - أن العرب كانوا يعدونها كعقود الدّر التي تعلّق في الرقاب . 4 - أنها كانت تكتب على رقاع من الجلد وتعلّق في عمود الخيمة . - الرأي الأرجح هو أنها علقت بالأذهان وذلك لأنه لم يصلنا منها شيء مكتوب بماء الذهب أو غيره لعدم التدوين في ذلك العصر . س3 : علل : المعلقات من خير شعر العرب بلاغة . جـ : لفصاحتها وتصويرها لبيئتهم الفكرية والنفسية وأحوال معيشتهم . س4 : اذكر عدد المعلقات وأصحابها . جـ : أجمع الرواة والمؤرخون على أن المعلقات سبع وأصحاب المعلقات هـم : 1 - امرؤ القيـس . 2 - زُهير بن أبي سُلمـى . 3 - طرفة بن العبـد . 4 - لبيد بن ربيعة . 5 - عنترة بن شـداد . 6 - الحارث بن حلزة . 7 - عمرو بن كلثـوم . من الرواة من يزيد على هؤلاء الشعراء السبعة ثلاثة آخرين وهم . 1 - النابغة الذبياني . 2 - الأعشـى . 3 - عبيد بن الأبرص . س5 : بـم تمتـاز المعلقـات ؟ جـ : تمتاز المعلقات بالآتي : 1 - الطـول . 2 - جودة الصياغـة (الصياغة : التكوين ، التشكيل) . 3 - حسن العبارة . 4 - جمال الأسلوب . 5 - تدفق المعاني . 6 - قوة السَّبـك . " شعراء المعلقات "
1 - امرؤ القيس س6 : بمَ لقّب امرؤ القيس ؟ ومتى توفي ؟ جــ : لقّب امرؤ القيس بالملك الضليل ، و توفي سنة 565 م . س7 : علل : يعتبره النقاد أمير شعراء العصر الجاهلي ؟ جــ : لأنه كان بارعا خاصة في الوصف فقد وصف الليل والخيل والصيد . س8 : ما الأغراض التي دارت حولها معلقته ؟ جــ : تدور معلقته حول ذكرى الحبيبة ، ووصف جمالها ، ثم ينتقل إلى وصف رائع لليل والفرس والبقر الوحشي والصيد والبرق والمطر ، ومطلعها : قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسِقط اللِوى بين الدَخول فحومل س9 : ما رأي الأستاذ الزيات في شعر امرؤ القيس ؟ جــ : رأيه : أن شعره صورة كاملة لحياته فيه عزة الملوك وتبذل الصعلوك وعربدة الماجن (الخليع) و حمية الثائر (عزته)، وشكوى الموتور (طالب الثأر) وذل الشريد (الطريد الذي لا مأوى له) 2 - طَرَفَة بن العبد س10 : كيف كانت نشأة طَرَفَة بن العبـــد ؟ و ما سبب موته غدراً ؟ جــ : نشأ يتيماً ، وعاش عيشة لهو وخمر وتجوال . - و سبب موته غدراً ؛ لأنه هجا عمرو بن هند و كان لم يتجاوز السادسة والعشرين . س 11: ما الأغراض التي دارت حولها معلقته ؟ جــ : تدور معلقته حول بكاء الأطلال والترحال ووصف الحبيبة ووصف الناقة والفخر الشخصي ووصف أحوال الناس ، وألم الموت ووجع الأيام ، وفيها عتاب مريرا لابن عم له ، و مطلعها : لخولةَ أطلالُ بِبُرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد س 12: ماذا قال " ابن قتيبة " عن الشاعر طرفة ؟ ولماذا ظهر في شعره السفن والبحار ؟ جــ : طرفة هو أجود الشعراء قصيدة وله شعر حسن صادق الوصف غريب اللفظ غامض المعنى ، وقد بلغ في الشعر ما لم يبلغه كثير من أصحاب الأعمار الطويلة . - وظهر في شعره السفن والبحار ؛ لإقامته على الخليج الفارسي . 3 - زُهير بن أبي سُلمى من قبيلة مُزينة كان أبوه شاعراً و زوج أمه أوس بن حجر وأخته سلمى شاعرة ، ثم كان ابناه كعب وبجير شاعرين ، وقد جمع زهير إلى جودة الشعر حكمة القول وجودة الرأي ، وتوفي قبل بعثة النبوية بسنة واحدة . س13 : ما ذا قال عمر بن الخطاب عنه ؟ أو ما سر إعجاب عمر بن الخطاب به ؟ جـ : قال عنه : كان زهير لا يمدح الرجل إلا بما كان فيه . س14 : ما الأغراض التي دارت حولها معلقته ؟ جــ : تدور معلقته حول : البكاء على الأطلال و وصف الخيل و الترحال ، و مدح السيدين الذين أصلحا بين عبس و ذبيان (ابن سنان و ابن عوف) ، والتنفير من الحرب ، وتختم بحكم صادقة تنطق بالخبرة وبعد النظر . س15 : اشتهر " زهير " بشعر الحكمة في معلقته . وضح . جــ : من حكمه الخالدة : - من يجعل المعروف من دون عرضه يفره ومن لا يتق الشتم يشــتم - ومهما تكن من عند امرئ خــليقة وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ - و من هاب أســـباب المنايا ينلنه وإن يرق أســباب السماء بسلم 4 - لبيد بن ربيعة من قبيلة مضر ، وأمه من بني عبس ، له شعر رصين فخم العبارة قوي اللفظ ، وهو من الشعراء المعمرين أدرك الإسلام فأسلم ، وحفظ القرآن الكريم وهجر الشعر (علل) ، وتوفي سنة 41 هـ . س16 : ما الأغراض التي دارت حولها معلقته ؟ جــ : تدور معلقته حول البكاء على الأطلال ووصف الديار والناقة والبقر الوحشي والفخر الفردي والقبلي ، و مطلعها : عَفَتِ الديارُ محلها فمقامها بِمنى بأبد غولها فرجامها . 5 - عنترة بن شداد س17 : ما الذي يشيع في شعر عنترة ؟ ومن التي استحوذت على قلبه ؟ جـ : يشيع في شعره الفخر والحماسة والفروسية من إقدام وجرأة وعفة عند المغنم . - إلا إن عبلة استحوذت على قلبه وقال فيها شعراً يفيض رقة وعذوبة . س18 : بمَ اشتهرت معلقة عنترة ؟ ولماذا ؟ جـ : اشتهرت بـ( المذهبة ) ، وذلك لحسنها وروعتها . س18 : ما الأغراض التي دارت حولها ؟ جـ : تبدأ معلقته بالبكاء على الأطلال ووصف المحبوبة ، ثم وصف الناقة ، وتفيض بمعاني الفخر الفردي بذاته وبطولته ، ومطلعها : هل غادر الشعراء من مُتردم أم هل عرفت الدار بعد توهم 6 - الحارث بن حِلِّزة من قبيلة بكر كان له دور في حرب البسوس التي دارت بين قبيلتي بكر وتغلب ، وقد قال معلقته ارتجالاً أمام الملك عمرو بن هند عندما كان يحكم بين قبيلتي بكر وتغلب ، ويظهر في شعره خبرته وكثرة تجاربه ، وضرب به المثل في الفخر فقيل : " أفخر من الحارث " س19 : ما الأغراض التي دارت حولها ؟ جـ : تدور معلقته حول البكاء على الأطلال وفراق المحبين ووصف الناقة وهجاء الأعداء ومدح الملك "عمر بن هند" والفخر بالقبيلة ، مطلعها : آذنتنا ببينها أسماء رب ثاو يُمَل منه الثَواء س 20: ما الذي يشعره من يطالع معلقة الحارث بن حِلِّزة جـ : يشعر بخبرة الشاعر وكثرة تجاربه ، وأناة الحكيم ، و تروي الحليم ، و تفنيد الواعي البصير ، وتحس بفخر ضرب به المثل فقيل : " أفخر من الحارث " . 7 - عمرو بن كلثوم (راجع ترجمته) س21 : لم سمّيت المعلقات بالمذهَّبات ؟ جـ : لأن بعض المؤرخين قالوا : إن العرب اختارتها لجودتها فكتبتهـا بماء الذهب وعلقتها على أستار الكعبـة . س22 : لماذا لقّب امرؤ القيس بالملك الضليل ؟ جـ : لانغماسـه في اللهـو والعبـث و كثير من مؤرخي الأدب ونقاده كانوا يعدونه أمير شعراء العصر الجاهلي . س23 : من هو شاعر الحوليات ؟ ولم لقب بذلك ؟ جـ : الشاعر هـو : زهير بن سلمى وسمى بذلك لأنه كان ينظمها في أربعة أشهر ويهذبها في أربعة أشهر ثم يعرضها على خاصة الشعراء في أربعة أشهر فلا ينشدهـا الناس إلا بعد حول كامـل . س24 : لماذا اتخذ العرب من عنترة بن شداد مثلاً أعلى للفرسان الأبطال ؟ جـ : اعتزازاً بمواقفه البطولية وشجاعته النادرة التي أظهرها في ميادين القتال . س25 : لماذا يعتبر الشعر الجاهلي مصدراً لدراسة تاريخ العرب ؟ جـ : لأن العرب سجلوا حياتهم بكل صورها في أشعارهم . | |
|